أصله

ينتمي أولاد سليمان الي عائلة بن سليم العريقة . وهذا يعنى ان تاريخيهم يرجع الي ما يزيد ألف عام .
تشمل بن سليم مكانه متميزه ضمن العرب اى البدو . فلم تظهر اى قبيلة أخرى ذلك الصمود والمثابرة في
طريق مصيرها منذ القرن السابع وهي مطلع القرن العشرين . لقد خاض احفاد غيث عيلان وقد أخظوا
المعارك وهم يزرعون الذعر والفزع علي طريقتهم . وفي العديد من المرات اتحيت لهم السطيره الساسية
والحكم نتيج فوزهم في تلك المعارك ولكن جاذبية الحياه البدوية لديهم بالاضافة الي عزة النفس والكرامة
جعلتهم يعدلون عن السلطة . بينما استلمت قبائل عربية أخرى الحكم كا لامويين والعباسيين الفاطميين
وبالفعل بقيت أثارهم ولكن أهم انهم أختفوا . أما بن سليم انقسهم فمازالوا يحيوا .

بنــو سليــم : ـ

قبيلة بدوية من شرق المدينة ومكة كانت حرفتهم نموذجية في أوائل الدعوه الاسلامية لقد تحالفوا منذ بدء
الدعوة مع الرسول واعطوه سندهم . وفي عام 624 من أجل الحصول على مكة كان سيدنا محمد لديه 10
ألالاف رجل منهم ألألف من بن سليم .
تحت حكم الخليفة الاول ابوبكر الصديق ( 632 ـ 634 )ثارث أورتدت بعض القبائل العربية بينما ظل بن سليم
أوفياء . تحت حكم الامويين لعبوا دور ضئيل أو يكاد يكون ممحوا . بينما استيقظو وظهروا بصوره غاضيبة
في لعصر العباسي . وبمصاحبة بنو هلال وصلوا الي حدود العراق وسوريا يسرقون المسافرين ويسلبون
الخيم " كانوا يسمحون لانفسهم بالاعتداء عن ححاج مكة وسرقتهم على أرصفه المدينة عند زيارتهم لقبر
الرسول " لم يكن خليفة بغداد من أرسال الفرق لتأدبتهم وحماية الححاج .
بعد ذلك . سيزداد الخطر الناجم عن بن سليم وبن هلال الي أن تلك القبيلتين الاخوه سيطردون من الجزيزه
العربية ومن مصر . في القرن العاشر سيساندون قضية الكرامات وهو يعتبر فرع شيعي بمدهبه للامام
المنخفي وتعصبهم ومبالغتهم فيه . وتعتبر هذه القضيه تهديد مباشر للحكم أوالسلطة العباسية وللمجتمع
الاسلامي خاصة . اسست الكرامات في العراق وسوريا أولا ثم كونت في عام 889 دولة مستقله في باريان
Babmulm)) . وبما أن بن سليم وبن هلال من أوائل المغامرين سينضمون اليهم بصفة ميليشيا لمساندتهم
في عام 930 استحوذ على مكة ثم ضربوا واتلقوا في العراق وسوريا . في ذلك الوقت كان يمكن ضياع نفوذ
و سيطرة العباسيين لولا العون الذى قدم لهم من مصر .وجاء هذا العون بصوره غير متوقعة حيث أن الاسره
المالكه والتي في الوقت نفسه عدوه للفاطميين قد وصلت الي قمة مجدها .
في عام 875 بسط الخليفة العزيز نفوذه من المحيط الاطلس حتي مكة . بالنسبة لسوريا كان همه الاول طرد
الكرامات . لذلك اخد منه قراهم ونجوعهم وطردهم حتي البحرين . بالاضافة الي أنه حرمهم من مسانديهم بن
سليم وبن هلال اللذين نقلا الي صعيد مصر على شرق نهر النيل . ولكن تلك القبيلتين أظهرتا نفسها بصوره
بغيضه حتي أن خليف العزيز المستنصر فكر في التخلص من هؤلاء الضيوف المزعجين .
وقد ظهرت الفرصه سامحه أمامه . ففي أفريقيا حيث ( تونس وطرابلس ) حاليا كان الحاكم المعز لقبيله
صنهاجه Sahuj) ) البربريه الوفي للاثودوكسيه السنيه يتحالف مع الخليفة العباسي وقد فكر المنتصر أنه في
حالة شن حرب عليه سيكلف كتيرا من المبالغ الباهظة لنتيجة غير مضمونه .
كان وزيرالمنتصر AL mustomsui)) في ذلك الوقت وصل أقتصادى حكيم وعملي . فنصح الخليفة بأهداء
أفريقيا لهلال وسليم وبذلك يكون ضرب ضربتين بحجر واحد .
في عام 1090 كانوا أسياد برته . ثم تلاحقت الاحداث نتيجة نتصاراتهم بمصاحبة عائلات أصلية من فزان
Fazara، اشجع Ashja ، وربيعه Rubiu ، وفي العام المقبل ( 1051 ـ 1062 ) انتشر العرب على أفريقيا
من خلال معركتين . واحده ضد عشر ، هزموا الجيوش المتجمعة بقيادة المتعز . سلبت ودمرت النجوع
وخصرت المدن . في عام 1056 أستسلمت العاصمة قيروان للسلب. لقد نكر العرب ماذا سيفعلون
بانتصاراتهم ؟ بالطبع لاشئ لقد شدتهم فقط حرية المساحه الواسعه . فبعد أن اخمدت نار الحرب ،
رجعوا الي نجوعهم والي قطع الطرق والسلب والنهب وتركوا المدن الي صهاجه ( 1062 ـ 1152 ) . ثم
Hadsidg .
(1228 ـ 1574 ) . وأخيرا الاتراك . أما قبيلة بن سليم العربية فلم تلعب الادور الحكم " السيد المطلق " في
مؤامرات القصر بامساندة الطمعين واحد تلو اخر ى .
وبعد ذلك يجب الانتظارالي اواخر القرن الثامن عشر لروية الكسر العشري القبيلة بن سليم وهم اولاد
اسليمان الذين جددوا مجد أسلافهم وحاضوا في احادث جديدة اولاد اسليمان .
في لقرن الثامن عشر أعطت عائلة القرملى بريق وجادبية خاصة في طرابلس (1711 ـ 1835 ) . كان يوسف
باشا ( 1795 ـ 1830 ) . يملك ثروة الاسره المالكة في يديه .
كانت طموحات يوسف باشا كبيره . وكان غير راضي على تشجيع السواحليين . نشاء لنفسه سفينه حربية
سريه عندما كانت تلوح سفينه تجارية في البحرالتوسط كان يستولي عليه مباشرة .
لذلك لكي يضمن الغرب سلامة بضائعهم . كان عليهم دفع ضريبة عليه وكان بطبع لهم جميعا ممثلين في
طرابلس باسم القنصل .
اما القنصل انكثرا فكن له مرعاة خاصة ذو شأن كبير وكانت ليوسف روابط واسعة واثيقة مع
نابليون بون بارت . في مصر ليظهربذلك استقلاله التام عن الخليفة التركي . لم تحتل طرابلس أبدا
تلك المكانه العاليه .علي المسرح العالمي ولكن فجاة انتهت في عام 1832 واستغل يوسف باشا وبعد ثلاث
سنوات جعل الاتراك طرابلس مدينة ادارية مباشره .
وسبب هذه النكسة هو أن قبيل عربية ( ال سليمان ) . كانت تستطيع تحالف بألف جندي ولكن عندما امسك
يوسف باشا كانت تلك القبيلة مقسمه الي اربع اقسام وهم الجبابر AL Jubuyn AL miya isa الشريدات
AL shcmagdck ، الحوات AL Hagwut .
ولكن الجبابر سيف النصر بقوة نفوذه وحد تحت سيطراته جميع اقسام القبيلة ومنذو ذلك كان اولاد اسليمان
يمثلون قوة تمسك بأحباط وفشل سلطة الباشا . كان سيد منطقة فزان يعترض القوافل فكانت عدم حماية آنذاك
مطلقة ولتقليل عدد المشقين . يقال ان يوسف باشا قتل شيخهم سف النصر . ثم نظم جيش عام 1803 بقيادة
المنخفي AL mluRni لغزو على فزان .وكانت قبيلة ال سليمان انذاك في باحثا تجارية في مصر لذلك
استطع المنخفي الاستلاء على مرزق بسهوله وفي عودة القبيلة من مصر نزلوا في هذا المكان للراحة تأخدهم
يوسف باشا على عزه واقتحمهم كليا قطعت رقاب جميع الراهائن .ويصل عددهم الي 25 رجل . وكان من
الضحية غيث بن سيف النصر . اصبحت انذاك القبيلة شبه مباده وعلقت القبيلة الجيل الجديد منها امل على
قائدهم المقبل عبد الجليل . الذي من صحابته اولاده واولاد اخيه كبرت مقامة في البلاط المالكى بطرابلس .
أكتسب شباب أولاد سليمان حب يوسف بأنشاء وكانوا على رأس أعوانه في العديد من البعثات الحربية
المنظمة من فزان حث التوبو من كانم وباجيرما .
في عام 1826 سيدير هو بنفسه بلده في كانم . وكان هدف يوسف أعانه وأغاثه الامين AL Amun والتي
امسكت بنفسها الجبابر منذ سنوات . وبعد انتهاء العملية ادمج عبد الجليل بالاشتراك مع الخليفة الجديد MBe
منطقة موندو Mandu ونيجورى Ngouu وهو ماليس يكن تتوقع .
وقد أثبت هذا الانتصار أي أي مدى أعاد أولاد سليمان مجدهم مما حث عبدالجليل على التمرد الثورة . وكانت
قد اتجهت له الظروف مع تزايد الظرائب وخنالة دخول العائلين الذى أذى الي سخط عام .
ذهب عبد الجليل عام 1830 الي منطقة آورفلة وأعلن استقلاله فانضم الية عدد كبير من القابل رأستجابوا
لندائه وبالاخص القدادفه وأولاد ابوسيف وأولاد بن مريم . قوى عبد الجليل بذلك المسانده وأخذ موضع ارتكاز
في وادي بن وليد . وكان يملك وضعين قويين قاطع بها الطريق من طرابلس الي فزان . وفي نفس الوقت كان
يرسل أخوته للتاكيد من فزان وفي الوقت نفسه كان يوسف باشا يواجه وضع مالي يسئ وبشع فلم يفطن الي
ضياع المنطقة الخلفية للبلاد .
في أواخر 1831 أرسل يوسف باشا قسمين من الجيش بقيادة أبذيه لمقابلة عبد الجليل . درات أربع معارك
طاحنة في وادى بن وليد فقد خلالها أنصارالثائر 600 شخص . طلب عبد الجليل وقف القتال واستجيب لطلبة .
فكانت لابد له من هدنه ليجمع ويعيد تنظيم قواته في فزان . في ذلك الوقت كان يريد يوسف باشا أنهاء هذا
الوضع فشن حرب جديده وعهد بقيادة قواته هذه المره الي المنخفي AL Mukmi .
في عام 1832 أخد المنخفي مرزق Mwsuk ولكن كان لابد عليه من التخلي عن نتيجة حاسمة لانه كان
يلزمه تعزيز ولم يتمكن يوسف باشا من أرسالاله . في حين أن الثوره التي شنها عبد الجليل كسبت تأييد البلاد
على طول الساحل . وفي 12 أغسطس 1832 تنازل يوسف لابنه عن الحكم . ثم بعد ذلك ثلاث سنوات في 26
مايو 1855 دخل ميناء طرابلس اسطول بحري تركي به 22 سفينه . وكان قائد الاسطول يحمل مرسوم بانهاء
الحكم القرملي وتنصيبه حاكم .
حاول عبد الجليل احباط القوات التركية لمدة 7 سنوات .عليه خلالها 21 هجوم ودار الاخير منهم في سرت في
عام 1842 .عمل الجنيرال التركي قائد المعركة على التخلص منه ومن أخيه سيف النصر وقض عليهم في تلك
المعركة .
في كانم Kamem .
بعد كارثه سرت جمع محمد ابن عبد الجليل الاحياء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق