ولد احمد سيف النصر حوالي 1296 هجرية و هو اكبر أخواته و منذ نعومة أظافره و نشأته الأولى يزداد إيمانا بوطنه وتمسكا بقوميته ويتقد غيره و إخلاصا و خاصة انه شب فى محيط حر يقدس الحرية و في وسط كريم يعتز بالكرامة ..وفى بيئة صريحة جريئة تعتز بالصراحة و الجرأة .
تشرب مبادئه الوطنية في تربيته الحرة و ثقافته الإسلامية ورحه الصافية ودرس على يد "عثمان بالحاج حمودة " من شيوخ أولاد سليمان و كان هذا الأستاذ الشيخ من بلدة (سوكنه) ومن مشاهير الأتقياء فى جيله ووطنه و تربى فى تلك الصحراء التى تكره القيد وتأنف من المذلة و العبودية .
و لما بلغ شده تلقى جانبا من التدريب العسكري من فروسية و رماية وفى إسفاره تعلم ما يجب أن يتحلى به الجندي من ضروب تحمل المكاره و المشاقة و التجلد و الثبات ورباطة الجأش كل ذلك تلقاه لا في الكلية العسكرية النظامية و إنما تلقاه فى المدرسة الواقعية الكبرى وفى الكلية التطبيقية التي أخرجت في مختلف عصور التاريخ بليبيا عظماء القادة العسكريين .
و فى شبابه كان كان من فرسان الخيالة ويسابق فيصيب الهدف و يحسن الرماية و كان سليم الجسد سليم العقيدة سليم الضمير و كم شهدت له صحراء الجفرة و فزان وسرت وودان من جولات ومشاهد الفرسان.وفى الثلث الأول من عام 1331 هجرية عندما غزى الايطاليون ارض فزان قبض عليه مع والده و أخوته وسيقوا جميعا إلى طرابلس ثم زواره حيث سجنوا بها مدة تزيد على الخمسة عشر شهرا
تشرب مبادئه الوطنية في تربيته الحرة و ثقافته الإسلامية ورحه الصافية ودرس على يد "عثمان بالحاج حمودة " من شيوخ أولاد سليمان و كان هذا الأستاذ الشيخ من بلدة (سوكنه) ومن مشاهير الأتقياء فى جيله ووطنه و تربى فى تلك الصحراء التى تكره القيد وتأنف من المذلة و العبودية .
و لما بلغ شده تلقى جانبا من التدريب العسكري من فروسية و رماية وفى إسفاره تعلم ما يجب أن يتحلى به الجندي من ضروب تحمل المكاره و المشاقة و التجلد و الثبات ورباطة الجأش كل ذلك تلقاه لا في الكلية العسكرية النظامية و إنما تلقاه فى المدرسة الواقعية الكبرى وفى الكلية التطبيقية التي أخرجت في مختلف عصور التاريخ بليبيا عظماء القادة العسكريين .
و فى شبابه كان كان من فرسان الخيالة ويسابق فيصيب الهدف و يحسن الرماية و كان سليم الجسد سليم العقيدة سليم الضمير و كم شهدت له صحراء الجفرة و فزان وسرت وودان من جولات ومشاهد الفرسان.وفى الثلث الأول من عام 1331 هجرية عندما غزى الايطاليون ارض فزان قبض عليه مع والده و أخوته وسيقوا جميعا إلى طرابلس ثم زواره حيث سجنوا بها مدة تزيد على الخمسة عشر شهرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق